مواجهة الأهلي وسيمبا التنزاني في ربع نهائي الأبطال
تشكيل الاهلى لمواجهة سيمبا في ربع نهائي الابطال.
موعد المباراة والقنوات الناقلة ؟
وفي واحدة من أهم مواجهات الأهالي خلال هذه الفترة.
ويواجه النادي الأحمر الطموح سيمبا التنزاني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
المواجهة بالنسبة لسيمبا هي مواجهة حياة أو موت.
ولم يصل المنتخب التنزاني إلى الدور نصف النهائي قبل الجولة.
لكن بالنسبة للشعب فهي مواجهة مثل أي مواجهة إقليمية.
الهدف هو تحقيق النصر أو الخروج على الأقل نتيجة للمساواة.
مواجهة العودة ستكون على الأرض ووسط الجماهير.
سيمبا التنزاني ومسؤولوه يعرفون جيداً صعوبات مواجهة القاهرة.
ولذلك يريدون تحقيق فوز مريح في ملاقاة المرمى أمام جماهيرهم التي ستملأ الملعب.
لكن هل سيسمح الشعب لسيمبا بتحقيق النصر عليه؟
لا أعتقد ذلك.
سيحاول قلب الطاولة والفوز بهدف نظيف أو الخروج بالتساوي ولكن بنتيجة إيجابية.
على سبيل المثال، 1-1 أو 2-2 وهكذا.
خاصة وأن نفس الفريق يواجه بعضهم البعض لفترة قصيرة في دوري أبطال أوروبا.
وكانت نتيجة 2-2 ونتيجة 1-1 متساوية.
في ذلك الوقت.
كان الناس مستعدين بسبب الأهداف خارج المنزل.
ولذلك، من المهم أن يسجل الأهالي خارج المنزل قبل مواجهة الديار في القاهرة.
إذا حدث هذا فستحدث نفس الأمور في المواجهة الداخلية.
سيمبا التنزاني فريق جيد جدًا ويحقق نتائج جيدة في البطولات الإقليمية مؤخرًا.
لكن مع احترامي الكبير فهو فريق عادي ولكن يجب احترامه.
لكنه في الوقت نفسه لا يعطي احتراما أكثر من اللازم.
طيب هل الشعب قادر على تحقيق النصر هناك؟
نعم قادرون نظرا لاختلاف الإمكانيات والقدرات والخبرات أيضا.
وليس من الضروري أن يحقق الشعب الفوز على سيمبا وسط الجماهير، والتركيز فقط على لاعبي الفريق المضيف.
ولعل الظروف هي الشيء الوحيد الذي لا يخدم الناس في هذه المواجهة.
في مصر، نتعامل مع الأشخاص من الجانبين، على عكس طريقة تعامل الأندية الكبيرة معهم في أي بلد.
ويعلم حسام حسن أن الشعب أمامه مواجهة مهمة للغاية، وأصر بشكل كبير على الاعتماد على لاعبي الفريق المضيف في المواجهة وإلقاء نظرة على رغبته في تحقيق آمال شخصية.
بداية حسام حسن مع الانتخابات كانت جيدة، ليس بسبب مصر أو أي شيء مثل ما يتخيله لبعضه البعض.
لأن فوز مصر بالبطولة الإقليمية لن يتقدم ولا يتأخر، على عكس البطولات الرسمية.
وعرّض لاعبي الفريق المضيف للمعاناة، وأجبرهم على السفر بعد المباراة لمدة 6 أو 7 ساعات مع الفريق إلى تنزانيا للاستعداد للمباراة التي ستلعب بعد أقل من 48 ساعة.
وفي المقابل.
أتاحت الانتخابات التنزانية وجميع الانتخابات التي خاضتها المنتخبات المشاركة في الدور ربع النهائي، خروج هذه المنتخبات من المعسكر مبكرا وقبل نهاية الأجندة الدولية للاستعداد الجيد مع منتخباتها.
وحتى تونس التي شاركت معنا في نفس البطولة الجهوية سمحت للاعبين بالأمل بعدم التواجد في المعسكر منذ البداية.
حسام حسن عاد للجماهير مبكرا بفرقة جاهزية وأحترافا وعلي الذي لا يلومن إلا نفسه، بعد أن غاب عن جزء كبير جدا من أنصاره، خاصة أنه كان لديه حلول وكان بإمكانه طلب المساعدة من لاعبين آخرين.
ولم تكن هذه الظروف ضد العائلة فحسب، بل كانت أيضاً ضد الإصابات.
وخسر الريدز قبل هذه المباراة أحد أهم اللاعبين، وربما أفضلهم في الفترة الأخيرة للإصابة، وهو إمام عاشور.
وبعد ذلك كان كريم نيدفيد الذي اشتكى هو المرشح الآخر على اللقب.
وأسلافه الشناوي وياسر إبراهيم وإيليو ديينج كانوا ركائز الفريق الأساسي أيضًا.
موعد المباراة ؟
أما عن موعد المباراة فستقام المباراة إن شاء الله يوم الجمعة في تمام الساعة 8 مساءً بتوقيت القاهرة وفي تمام الساعة 9 مساءً بتوقيت تنزانيا.
وبعد الفطور ننام ساعتين وهذا شيء جيد.
لكن لا تجعلوا العائلة تمل من تناول وجبة الإفطار في هذا اليوم والقيام بما عليهم بعد المباراة والفوز بإذن الله.
وستقام المباراة على ملعب إن سبورتس القطري كالمعتاد.
أما قائمة المشاركين في المباراة فجاءت على النحو التالي.
مرما مصطفى شوبير، حمزة علاء، مصطفى مخلوف.
وفي خط الدفاع، محمد غني أكرم، توفيق كريم الدبس، علي معلول، محمد عبد المنعم، رامي ربيع، خالد عبد الفتاح.
في خط الوسط مروان عطية، عمرو السولية، أحمد نبيل كوكا، محمد مجدي أفشة. وتحت الهجوم حسن الشهد، بيرسيتا، رضا سليم، كريم فؤاد طاري، محمد طاري، أحمد عبد القادر.
في الهجوم كارابا أنتوني مودي.
أما عن التشكيل المتوقع فلا شك أن الفريق سيحرسه مصطفى شوبير الذي يجب أن يكون في كامل تركيزه ويحاول قدر الإمكان التعامل مع الكرات العالية والعريضة بطريقة جيدة.
خاصة أن سيمبا مميز فيه، أو مسجل في العائلة أكثر من مرة.
وفي خط الدفاع محمد عبد المنعم، رامي ربيع.
كما يحتاج الاثنين إلى التركيز التام والتعامل بشكل جيد مع الكرات العريضة، لأن سيمبا يمتلك أطوالا كبيرة ويستطيع تسجيل الكثير من الكرات العالية.
وفي الخلف، يلعب علي معلول ومحمد غني، وهما من أهم لاعبي سيمبا التنزاني، هما كلاتوس تشاما وكيبو دينس.
وهما خاصون، سواء على المستوى الفردي أو الحركة في الخلف.
كيبو دينس سجل فينا هدف استقبله مارمانا أمامهم في دور السوبر الأفريقي.
تشاما هو هدف الفريق، ويلعب دون أن يعرف جناحاً أو مهاجماً.
إنه يلعب في كل مناطق الهجوم ويجد دائمًا نفس المكان للتسجيل منه.
لذلك.
يجب على هذا الثنائي أن يكون شديد التركيز معه. في خط الوسط عمرو السولية، مروانة عطية، أحمد نبيل كوكا.
في المقدمة، أعتقد أن كولار سيعتمد على رضا سليم بشكل أساسي وبجانبه بيرسيتاو وكهربا.
وقد يكون الشحات الورقة الرابحة بالنظر إلى عودته الأخيرة من الإصابة.
أما بالنسبة لنقاط القوة في سيمبا، فإن سيمبا مميز كما قلت في الكرات العريضة والثابتة والركنية بسبب الأطوال التي يمتلكها، ويسجل الكثير منها.
ساديو كوناتي لاعب وسط معهم لكنه سجل معنا في دور السوبر الأفريقي بهدفين بسبب الكرات العالية.
الهدف هو الرحيل والهدف هو العودة.
ولذلك
كل الحذر للاعب العائلة من هذه الكرات. وإذا سجل سيمبا فينا الكرات العالية مرة أخرى فلا نتعلم من أخطائنا.
أما نقاط الضعف فدفاع نادي سيمبا عادي جداً ويمكن أن يزعجهم كهربا وبيرسيتاو ورضا سليم بشكل كبير.
لأنهم لا يركزون جيداً ومن السهل ضربهم من الجوانب وأيضاً من القلب.
لو لعبت على أخطاء سيمبا الدفاعية ستجد نفسك تخترقها بسهولة.
كل ما تحتاجه هو مهاجم ذكي لاستغلال الفرص المتاحة أمام المرمى.
واخيرا:
وإن شاء الله سيسجل فيهم كهربا مرة ثالثة كما فعل مرتين من قبل في دور السوبر الإفريقي.
أما حارس المرمى فعنده مشكلة كبيرة جدًا وهي أن الكرة تسقط منه كثيرًا ويضرب مرتين في أي زيادة قوية تأتي عليه أو أي هجوم.
وأي مهاجم يتابع الكرة الأخرى يستطيع استغلال هذه المسألة ويسجل في هدف كما فعل كهربا في مباراة الذهب في دور السوبر الإفريقي.
هذا كل ما يمكنني قوله عن المباراة، وآمل أن يكون الفائز هناك. وقبل الخروج من المقال شاركونا توقعاتكم لنتيجة المباراة ونراكم في مقال جديد .
يمكنك أيضاً قراءة هذا المقال علي أوليكس اي تي:
رد الفعل بعد هزيمة مصر أمس و المستبعدين من الاهلي