فقدان العالم لطبيب الإنسانية: الدكتور هاني الناظر
رحل عن عالمنا اليوم الخميس الدكتور هانى الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير ورئيس المركز القومى للبحوث الأسبق.
وتلقى المصريون هذا الخبر ببالغ الحزن والأسى على “طبيب الإنسانية” “جابر الخواطر” الذى لطالما خدم البسطاء دون مقابل
https://www.facebook.com/share/p/vycbWrPoMFfDQ7ud/?mibextid=oFDknk
اولًا:
في يوم الخميس المؤلم، ودع العالم الدكتور هاني الناضر، الذي يعتبر رمزًا للتفاني الطبي والإنسانية في خدمة المرضى. يرتبط اسمه بسلسلة من الإنجازات الطبية والخدمات الاجتماعية التي تركت بصمة إيجابية في مجتمعه وفي قلوب المرضى الذين خدمهم بكل تفانٍ.
ثانياً:
الوراثة الطبية والإرث الإنساني:تربى الدكتور هاني الناضر في بيئة طبية، حيث ورث شغف الطب من والده وكان يشاهده وهو يمارس مهنته بتفانٍ ويتعامل مع المرضى بلطف وإنسانية. هذا الإرث الطبي والإنساني كان الدافع له لتحقيق أحلامه وأهدافه الطبية.
ثالثاً:
تحديات ونجاحات في الطريق:رغم مواجهته لتحديات في طريقه الدراسي، إذ حرمته الظروف من الالتحاق بكلية الطب مباشرة، إلا أنه لم ييأس وسعى جاهدًا لتحقيق حلمه. درس الزراعة في بداية مسيرته الجامعية ثم استكمل دراسته في مجال الطب، حيث نجح في الحصول على شهادة البكالوريوس في تخصص الأمراض الجلدية.
رابعاً:
الإنجازات الطبية والاجتماعية:تألق الدكتور هاني الناضر في ميدانه الطبي من خلال أبحاثه ودراساته التي تركزت على علاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية والبهاق. حصدت دراسته العلمية لعلاج مرض الصدفية جوائز وتقديرات عديدة، وكذلك تميز بتقديمه الخدمات الطبية للفقراء والمحتاجين دون مقابل.
خامساً:
رحيل الطبيب الإنساني:رحل الدكتور هاني الناضر وسط حزن عميق في قلوب الكثيرين الذين استفادوا من خدماته وتفانيه في خدمة الآخرين. ودُفن اليوم الخميس في مراسم جنائزية حضرها العديد من الزملاء والمرضى الذين شفاهم وخدمهم طوال حياته الطبية.
سادسًا:
ختامًا:باستقالة الدكتور هاني الناضر، فقدت مصر والعالم طبيبًا لم يكن مجرد ممارس للطب بل كان رمزًا للإنسانية والتفاني في خدمة الإنسانية. تاركًا وراءه إرثًا طبيًا واجتماعيًا يستمر في إلهام الأجيال القادمة.
سابعاً:
بالختام:ترك الدكتور هاني الناضر أثرًا لا يُنسى في مجتمعه وفي قلوب الملايين الذين استفادوا من تفانيه وخدماته الطبية. رحم الله الطبيب الإنساني وألهم أهله وأحبائه الصبر والسلوان.
يمكنك قراءة هذا المقال أيضاً علي أوليكس اي تي:
