رغم المقاطعة تامر حسني يعمل إعلان لشيبسي

رغم المقاطعة تامر حسني يعمل إعلان لشيبسي

 

 

رغم المقاطعة تامر حسني يعمل إعلان لشيبسي تسبب في  إثارة غضب كبير من الجمهور المُحب له وأيضاً الداعم للقضية الفلسطينية .

انتقادات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي للمغني والممثل «تامر حسني» عقب مشاركته في إعلان شركة شيبسي، التي تعتبر ضمن الشركات المقاطـ.ـعة بعد أحداث 7 أكتوبر والحـ.ـرب على غزة

أثارت مشاركة الفنان تامر حسني في إعلان شركة شيبسي جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وتسبب في خسارة مليون متابع له من العرب المحبين له

بعد إعلانه وتسبب في خيبة أمل كبيرة لجمهوره رغم حبهم له خاصة بعد دعوات المقاطعة التي أطلقتها بعض الجهات عقب الأحداث الأخيرة في فلسطين.

يُعتبر هذا الجدل حلقة جديدة في سلسلة من المواقف التي يجد فيها الفنانون أنفسهم متنازعين بين ممارسة فنهم وبين الالتزام بالقضايا السياسية والمسؤولية الاجتماعية.

في عالم الفن :

يعتبر الفنان مثل تامر حسني مشهوراً ومحبوباً لدى جمهوره، ويمتلك قاعدة جماهيرية واسعة.

ومع ذلك، يجب على هؤلاء الفنانين أن يدركوا أن مواقفهم وتصرفاتهم قد تؤثر بشكل كبير على الجمهور ومتابعيهم،

وقد تنعكس على سمعتهم الفنية وشعبيتهم.

من هنا، يتبادر إلى الذهن سؤال حول مدى مسؤولية الفنانين تجاه القضايا السياسية والاجتماعية.

يمكن للفنانين أن يكون لديهم مواقف سياسية محددة أو يميلون للبقاء بعيدين عن الأمور السياسية والاجتماعية،

ولكل منهم حقه في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة له.

ومع ذلك، عندما يختار الفنان الانخراط في حملات تجارية أو إعلانات لشركات يتم مقاطعتها،

فإنه يخاطر بتلقي انتقادات شديدة من جانب الجمهور والمتابعين وهذا الذي حدث مع تامر حسني بعد ظهوره في إعلان داعم لشركة شيبسي رغم مقاطعتها

صفحة OlXit 

تواجه الفنانين في هذه الحالات تحدياً كبيراً في موازنة بين مصالحهم المهنية والشخصية وبين المواقف السياسية والمسؤولية الاجتماعية.

فهم يحتاجون إلى اتخاذ قرارات تتوافق مع قيمهم الشخصية ومع الصورة التي يرغبون في تقديمها للعالم،

وهو أمر ليس دائماً سهلاً خاصة في ظل التوترات السياسية والاجتماعية التي قد تسود في البلاد.

بشكل عام، يبدو أن الفنانين يجب أن يكونوا حذرين جداً في اختياراتهم الخاصة بالتعاونات التجارية والإعلانات.

ويجب أن يكونوا على دراية بالتأثير الكبير الذي قد يكون لتلك القرارات على صورتهم وعلاقتهم بالجمهور.

وعلى الرغم من حقهم في اتخاذ القرارات بحرية، يجب أن يكونوا على علم بأنها قد تكون ذات تبعات وتأثيرات سلبية على مستقبلهم المهني وعلاقتهم بجمهورهم.

يمكنك قراءة هذا المقال أيضاً علي أوليكس اي تي:

ردود فعل المحللين لهدف غولير

 

نظر بدهید

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بحث

أعلى
Verified by MonsterInsights