رد فعل مصر عن خطة اجتياح رفح ورد فعل رئيس مصر
لماذا رفح الفلسطينية؟!
أهلا بحضراتكم في مقال لآخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
لا يزال هناك إسرار إسرائيلي على شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.
فإسرائيل تلوح باجتياح رفح عسكرية، حتى لو تسببت ذلك في شكاك مع الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهم يستعدون لأجتياح رفح.
الأمر سيستغرق بعض الوقت، حسب زعم نتنياهو.
لكن السؤال هنا، لماذا رفح الفلسطينية؟
موقعها الاستراتيجية خطير، حيث تعتبر مدينة رفح أكبر مدن قطاع غزة على الحدود المصرية، وهي البوابة الفاصلة بين مصر والشام.
حيث تقع في أقصى جنوب قطاع غزة، وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35 كم وعن خان يونس 10 كم.
ويحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق خط الهدن عام 1948.
وهي من المدن التاريخية القديمة، فقد انشئت قبل خمسة آلاف عام، ولقد غزاها الفراعين والأشوريين والإغريق والرومان.
في عام 1917، خضعت رفح للحكم البريطاني، الذي فرض الانتداب على فلسطين. وفي عام 1948، دخل الجيش المصري رفح، وبقيت تحت الإدارة المصرية إلى أن احتلها اليهود في عام 1956.
ثم عادت للإدارة المصرية عام 1957، حتى عام 1967 حيث احتلها اليهود.
ماذا حدث بعد ذلك ؟
وبعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، استعادت مصر سيناء، وتم تقسيم رفح إلى جزئان، الأول رفح الفلسطينية، والثاني رفح المصرية.
وزاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكك الحديدي الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها، وتم تدمير هذا الخط بعد عام 1967.
ويقع المعبر الحدودي الوحيد بين القطاع ومصر في مدينة رفح، الذي يعول عليه بشكل رئيسي طوال عقود في إقفال المساعدات للقطاع، وإخراج المصابين لتلقي العلاج والسفر.
رد فعل مصر عن خطه اجتياح رفح ؟
وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة.
وقال خلال رسالة مسجلة نسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وزيادة دخول المساعدات والسماع للنازحين بالعودة إلى شمال القطاع.
كما شدد الرئيس السيسي في اتصال هاتفي مع رئيس الأمريكية جو بايدن على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار.
يتيح نفاذ المساعدات الإنسانية بالشكل الكافي والملائم.
بما يحقق تحسناً حقيقياً في الأوضاع بقطاع غزة.
محذراً من خطورة استمرار التصعيد العسكري واستهداف المدنيين، ومؤكدا إدانة مصر الكاملة لاستهداف المدنيين العزل بما يخالف القانون الدولي وقارارات الشرعية الدولية.
رد فعل الأمم المتحدة؟
أيضا حذرت الأمم المتحدة من وضع كارثي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ تهديدها باجتياح المدينة عسكرياً .
وقالت الأمم المتحدة أنها تواجه ضغوطا هائلة من أجل وضع خطة تهدف إلى مساعدة ما يزيد عن مليون نازح فلسطيني في رفح.
في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لعملية عسكرية وسعة النطاق في المنطقة.
كم تبلغ مساحة رفح ؟
وتبلغ مساحة مدينة رفح الفلسطينية 64 كم مربع، وتبعد عن القدس حوالي 107 كم إلى الجنوب الغربي.
وعدد سكان مدينة رفح 152950 شخص، لكنها تأوي ما يقرب من مليون ونصف مليون نازح فلسطيني حتى هذه اللحظة.
وتعاني المدينة على المستوى الصحي بشكل كبير، فلا يوجد بها إلا عدد قليل من المستشفيات، أبرزها مستشفى رفح المركزي ومستشفى الكويت التخصصي.
وايضا مستشفى الشهيدة بيوسف نجار، وجميعها تعاني نقص الإمدادات الطبية، وغياب الكهرباء ومصادر الطاقة، ما يؤثر على قدرة الأطباء والفرق الصحية في توفير العلاج ومراعاة المرضى.
لكن هل تصر إسرائيل إجتياح رفح الفلسطينية؟
خصوصا بعدما أبلغ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين، أنه لا سبيل أمامهم لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح الفلسطينية.
هذا ما سوف تكشفه الساعات القليلة القادمة.
مستمرين في تغطية إخبارية على مدار الساعات القادمة شكرا جزيلا لحضرتكم.
يمكنك أيضاً قراءة هذا المقال علي أوليكس اي تي
قضية فلسطين قضية كل العرب قضية الشرفاء ؟
