تكنولوجيا جديدة مع الشرطة جايه من المستقبل
تكنولوجيا جديدة مع الشرطة جايه من المستقبل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استخدام التكنولوجيا من عوامل نجاح أي مؤسسة
بل إن حتى العصابات عارفه الموضوع ده وعلشان كده هتلاقي العصابات الكبيرة بتستخدم أحدث الأدوات والأسلحة علشان يعملوا الجرائم بتاعتهم.
وبناء عليه أجهزة الأمن بتكون أكتر جهة محتاجة تكنولوجيا حديثة.
بل بتحاول كمان إنها تكون سرية بقدر الإمكان علشان يفجأوا العصابات.
وعلشان كده أي جهاز حديث مع الشرطة نعرف عنه معلومات.
بيكون السبب إنه بيستخدم في مهمات كتير ونكحت بالفعل وتشهر بها
الاستطلاع من أهم الخطوات في أي مهمة عسكرية سواء للجيش أو الشرطة
أو أي جهة أمنية تانية بل إن الاستطلاع يكاد يكون أهم جزء في الخطة كلها.
الشرطة لو ما عندهاش معلومات كافية عن مكان المهمة ممكن يتعرضوا لكمين أو أي مخاطر .
بصفة عامة أو على الأقل مش هيقدروا يحاصروا المكان كويس ويبدوأ على اللي عايزينه.
ومن أهم الوسائل اللي بتستخدمها الشرطة حاليا هي الطيارات بدون طيار أو الدرون
بالرغم من إن الدرونز بالنسبة لنا حاجة حديثة.
إلا إنها بالنسبة للمؤسسات الأمنية بقت موضة قديمة خلاص ده غير إنها بتستطلع لأماكن المفتوحة وبس
كمان يعني لو الجماعة اللي عايز تقبض عليهم جوا بيت ولا جراش ولا أي مكان مقفول الدرون ما بيكونش مفيد
ضيف على كده بقى إن الدرون اكتشافه بيكون سهل لإن سوته عالي وسهل الناس تشوفه في السماء
ده غير كمان إن الدرونز مالهاش أي أدوار تانية في أرض المعركة
أولاً.
وعلشان كده تم تخطيط الصغارات دي كلها بجهاز جديد وهو الريكون روبوتكس.
الجهاز ده عبارة عن كاميرا روبوتية متطورة جدا أو تقدر تقول كده روبوت مصوراتي صغير
بيعرف يخفي نفسه كويس طوله حوالي 32 سنتيمتر ووزنه يدوب 600 جرام.
والروبوت بيتم التحكم فيه عن بعض وبيقدر إنه يتحرك بأنسيابية وبدون أي أصوات واللي هي تعتبر أكبر مشكلة
كانت عند الدرون والمزهي الأكتر إنه بدون صوت مهما كانت طبيعة الأرض اللي بيتحرك عليها أرض وعرة، صخور، إزاز، إشربض، مش فارقة معاه
والروبوت كمان مش بيحتاج موظف معين يشغله ولا بيحتاج أي نوع من التدريب وبحسب المعلومات
اللي تم الكشف عنها الجهاز ده موجود منه أكتر من 6000 نموذج مع أجهزة الشرطة في كل أنحاء العالم.
من أكتر العامل اللي بتفرق في قضايا إطلاق الرصاص هو تحديد الاتجاه أو المصدر اللي جات منه الطلقة بل إن كتير من المشتبه فيهم
اللي تم القضا عليهم بالفعل قدروا إنهم يطلعوا براءة بسبب الخطأ في تحديد الاتجاه اللي الرصاصة جاية منه .
ده غير إن الوقت اللي الأمني بيحتاجه علشان يحدد مكان الطلقة جاية منين وبعد كده يروح علشان يقبض على الجاني بيكون الجاني روح وتعشى ونام
وطبعا أكتر نوعية من القضايا بيبان فيها الموضوع ده هي قضايا الإغتيالات
تلاقي قناص مستخبي في مبنى بعيد ويضرب النار على هدف بتاعه وعلى ما الشرطة والحراس يروحوله
بتكون فرقة القناصة كلها روحت البيت.
ثانياً.
وعلشان كده تم ابتكار الشوت سبوتر هو عبارة عن نظام تكنولوجي متكامل مش مجرد جهاز واحد.
النظام ده بمجرد إطلاق النار بيبعت على طول الشرطة المكان اللي الرصاصة جات منه وده طبعا بيكون عن طريق أجهزة استشعار
وكاميرات وأجهزة ملاحة يعني كأن الرصاصة اللي خرجت بتبعت اللوكيشن بتاعها للشرطة .
وعلى حسب المعلومات اللي تم الكشف عنها الجهاز ده موجود منه 900 نسخة مع أجهزة الأمن في كل أنحاء العالم .
والنوع ده من الأجهزة غالبا بيتم نشره في الأماكن اللي بترتفع فيها معدلات الجريمة
وطبعا بيتم استخدامه بشكل مؤقت لما بيكون مطلوب تأمين موقع أو موكب معين .
ثالثاً.
من أكبر التحديات اللي بتقابل أجهزة الأمن في المواني هي معدلة التوفيق بين الرقابة وسرعة الإنجاز المواني الكبيرة بيدخلها يوميا
سفن محملة بمئات الآلاف من الحاويات وعلشان كده بتبقى فعلا مشكلة عويصة
إنك توفق ما بين تقديم التسهيلات والسرعة وإنك في نفس الوقت توفر رقابة جدة وتحمي البلد.
وطبعا مش هينفع إن شرطة الجمركية تفتح كل الحاويات وتفضل تدور على الممنوعات
ولو افترضنا إن في بلد طبقت القانون ده مفيش حد هيقرب من المينة ده أبدا.
وعلشان كده البحث دايما بيكون عن طريق تفتيش عينات عشوائية
أو حتى يا سيدي عن طريق الكلاب المدربة إنها تشم الحاجات الخطر اللي زي المخدرات والأسلحة .
بس المشكلة إن مش المخدرات والأسلحة بس اللي تتهرب كل حاجة تقريبا بتتهرب
وبناء عليه ظهر أخيرا نظام تفتيش بيقولوا عليه معجزة .
بمعنى الكلمة اسمه سي بورد وعلشان تستوعب مدى تعقيد وتكليف الجهاز ده أو التكنولوجيا بتاعته
فخليني أقول لك إنه تم تطويره بتمويل من الاتحاد الأوروبي بالكامل
والحقيقة النظام فعلا معقد ومفيش لحد دلوقتي عنه معلومات كتير.
لكنه بصفة عامة نظام معتمد على عدد من الأجهزة اللي بتعمل شغل مختلف
جهاز بيقيس كمية الحرارة والإشعاع اللي بتصدرها المواد المختلفة بحيث لو البضاعة اللي جوه متسجلة عند شرطة الجمرك.
كأنها أجهزة كهربائية فيقدر الجهاز يعرف كمية الإشعاع والحرارة اللي خرجة من الحوية مظبوطة ولا لا
فلو أي قياسات جات غلط يبقى اللي في الحوية مش نفس البضاعة اللي متسجلة.
وعلى نفس المشكلة مجموعة من الأنظمة المختلفة كل حاجة منها
بتقيس حاجة غير الثانية علشان يوصلوا في النهاية لتفتيش دقيق ما يخرش المياه.
خامساً.
واللي عاايز بقى يجيب آيفون من بره ينجد من أكثر المشاهد المشهورة لما الشرطة تيجي تقتحم أي مكان
في الأفلام أنهم يفجروا الأبواب أو العوائق اللي قدامهم عن طريق الكنابل والديناميت .
تلاقي عناصر الأمن راحوا هم قربين من الباب ولازقين فيه مفجر وبعدين يقفوا على جنب ويروح منفجر .
وتلاقي بعديها الكادر من ناحية الثانية والباب يطير على الكاميرا
ناهيك بقى عن إن الأكشن ده ممكن أصلا يصيب قوات الأمن نفسهم اللي رايحين يقتحم المكان .
الباب ده ممكن يكون فيه وراء رهائن أساسا ولو افترضنا يا سيدي إن مفيش رهائن صوت الانفجار ده عبارة عن منبه للمجرمين اللي جوه عشان لو نايمين يصحوا.
الشرطة دخلة وده معناه إن لو مش كل حاجة محسوبة كويس جدا انفجار الباب نفسه ممكن يبوظ المهمة على بعضيها .
وعلشان كده تم ابتكار جهاز له الماترو دور بلاستر واللي حل المشكلة وبمعدل أمان وصل 100% المضخة دي ببساطة هي عبارة عن مفجر صامت لأي نوع من العواقق والميزة الكبيرة بتاعته إنه ما بيعملش أصوات بمين صامت.
يعني وهو عبارة عن مضخة هوا بتطير أي حاجة قدامها حتى الأبواب الفلازية ده غير إنه ما بيطلعش منه أي شظايا بنمسكه ونوجه الهوا الخارق
ده نحي كلون الباب أو القفل أو الترباس وهو بيعمل الباقي ده غير إنه ممكن نستخدمه أكتر من مرة وبدرجات متفاوتة.
ومن مميزاته كمان إنه مش بيحتاج غير شخص واحد بس يشيله ويشغله فوزنه أقل من 11 كيلو جرام وطوله حوالي 76 سنتي أول عن آخر مفيش أي تعقيد في الموضوع.
تثبته على الباب اللي انت عايز تفتحه وتطلق القذيفة الهوائية .
سادساً.
مشهد تاني من المشاهد المشهورة جدا في الأفلام البوليسية هي مطاردات السيارات وده تعتبر من أخطر المهام اللي بيقوم بها الشرطة الشرطة تبقى عايزة تمسك اللي بتطرده لكن في نفس الوقت مش عايزين يموتوه ولا يئذوا أي حد تاني على الطريق في حين ان الهربان ده بيبقى ماشي بطريقة علي وعلى أعدائي .
سواء بقى مجرم هربان ولا مخبي حاجة في العربية ولا واحد سكران والدنيا مش ماشيه معاه مش فارقة بيبقى عنده استعداده انه يفضل يجري لحد ما البنزين اللي في العربية يخلص.
وطبعا الطريقة التقليدية ان الشرطة تفضل تجري وراه وتحلق عليه وتقفل في الطرق لحد ما هو يفرهد أو يلحقوه أو يخبط في عمود نور ولا أي حاج بس الطريقة دي غالبا بتتسبب في حوادث كتير.
وعلشان كده تم ابتكار الشبكة المعصية الجهاز ده بالرغم من بساطته إلا انه أثبت انه حل مثالي لمشكلة المتطاردات.
آخر التحديثات بتقول انه نجح في إيقاف 29 مشتبه فيهم بطريقة أمينة تماما.
والجهاز بكل بساطة هو عبارة عن شبكة من الفولاذ ممغنطة ومضغطية بالنيلون بيتم اطلاقها على العجلة الخلفية بتاعت الشخص اللي بيهرب وبتروح فورا موقفها عن الدوران.
وأي عربية هربانة الشرطة تقدر تقرب لها بحيث المسافة بينهم تبقى 15 متر بس تقدر الشرطة بزرار واحد تطلق الجهاز على طول ويبقوا مسكوه على الرغم من ان العشرات المفخخة هو الجهاز الوحيد اللي معناه النهاردة اللي لسه مفيش أي إحصائيات عن المساهمات بتاعته إلا انه أهم جهاز في الحلقة كلها .
سابعاً.
من أكتر المشاكل اللي بتقابل الشرطة أو قوات الإنقاذ أثناء الكوارث هو تحديد مكان الضحايا اللي تحت الأنقاض طبعا البحث التقليدي اللي بيعتمد على رجال الإنقاذ أو الكلاب المتدربة ما بيكونش كافي في كل الأحوال الأنقاض الكتير بتخلي الحركة صعبة جدا .
وما نقدرش نوصل لكل الأماكن لكن المشكلة دي تقريبا هتختفي مع العشرات المفخخة جهاز غريب جدا قائم على تكنولوجيا نانو لكنه بيعتمد على فكرة في غاية الزكاة .
والفكرة باختصار هي اننا نعتمد على الطاقة الحركية للحشرات الحقيقية علشان نشغل الجهاز مجموعة من الشرائح الإلكترونية الدقيقة اللي مش بتزيد عن واحد سنتي بس بيتم تركبها على ظهر حشرة حقيقية زي خنفسة مثلا .
وبعدين يسبوها تتجول زي ما هي عايزة في المكان والشرائح دي بتكون عبارة عن كاميرات ومايكروفونات وأجهزة تتبع واتصالات وطبعا مع حجم الحشرة الصغير بتقدر توصل لأي مكان وأول ما يلقطه صوت أو صورة أو حتى إشعاع حراري لأي ضحية تحت الأنقاض.
المنقذين بيكونوا قادرين فورا إنهم يحددوا المكان بالظبط وينقذوا الضحايا وده يفكرنا إن إخواننا في منهم مازال لحد النهار ده تحت الأنقاض نسأل الله أن يفرج عنهم الكرب.
بس كده خلصنا مين وصل لحد هنا كل اللي وصلوا إنتوا أجدع ناس وشكراً لحسن قرائتكم.
يمكنك أيضاً قراءة هذا المقال علي أوليكس اي تي:
تكنولوجيا الصين المتطورة تبهر العالم
