الحل النهائى لمشكلة عدم الخشوع في الصلاه
الفرار هذا فرار خوف والفرار الى الله فرار اطمئنان ولن يطمئن العبد الا بان يفر الى الله بالصلاة.
مقدمة
احمد الله رب العالمين وصلاة وسلاما على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم ما بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد اهم الاشياء التي للاسف
ننساها او ننساها هي خشوعنا في الصلاة وخضوعنا لله عز وجل ومسألة تقبل الصلاة وكيف نفرق ما بين أدائها
واقامتها هناك فرق كبير بين ان اؤدي الصلاة وان اقيم الصلاة.
اللفظة التي جاءت على لسان اب الانبياء سيدنا ابراهيم
قال ربنا ليقيموا الصلاة لم يقل ربنا ليؤدوا الصلاة نحن نؤدي الصلاة من باب اسقاط الفريضة من باب كما قلنا
التعود من باب ان يعني لا نكون من الذين نحشر والعياذ بالله مع الذين لا يصلون لا نكون من الذين سألهم اه
ل الجنة ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين هذه هذه كارثة.
لكن مرحلة متوسطة ان نؤدي الصلاة يعني يؤذن ونقوم بحركات اوتوماتيكية لا روح فيها ولا خشوء.
وبعد ان ننتهي الحمد لله رب العالمين قد صلينا الظهر لقد صلينا المغرب الحمد لله العشاء الحمد لله انتهى اليوم
يعني هذا متمثل كيف نصل الى اقامة الصلاة التي قال
عنها الخليل ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افأده من الناس تهوي اليهم.
يعني الفريضة دي سوف تأوي وسوف تهوي وتهواهم وتحبهم لجيء انهم يقيمون الصلاة كيف نقيم الصلاة? لا نؤديها فقط
أولا
طيب انا اقارن لك بعمليتين واقعيتين تحدث لنا جميعا. نركب الطائرة على سفر الجهاز الاداري في الطائرة اربط
الاحزمة الطائرة سوف تجري على الممر ثم تقلق طيب وينادي القبطان او قاد الطائرة او المخول بالابلاغنة ان
سوف نطفئ انوار الطائرة ومن اراد ان يقرأ فليوقد المصباح الذي جنبه مثلا يعني بجانبه تستجمع الطائرة
كل القوة الميكانيكية الموجودة فيها وتخفض الاضاءة
كي تنطلق وتقلع من الممر الى الفضاء او الى اعلى.
بعد ان ترتفع الطائرة ما الذى يحدث؟
ارى المطار يتصاغر ومبنى المطار بعد مكان يعني خمسين خمسين ومائة ومائة ومئتين متر ارتفاع اذا به
عدة سنتيمترا والسيارات التي كانت تقف والمعدات التي
كانت في المطار كبيرة الحجم تحمله حقائب والاشياء تصير كلعب الاطفال الصغيرة.
ثم يتلاشى هذا كله ثم يخترق طبقة من السحاب معينة وبعد ان تكون الارض عبارة عن غيم وتتأخر فوق
السحاب سبحان الله العظيم تختلف الصورة وتتصغر الارض.
هذا ما يحدث في الاقلاع والانطلاق بالطائرة تماما نحن نريد هذه المعاني عند الاقلاع ارواحنا داخل الصلاة.
ازاى ؟
يعني انا كَبرت بعد ما توضأت واخذت وضع القبلة واستحضرت عظمة ربي وعلمت انني سوف اخف بين
يدي الله وسوف تقسم وتقسم الصلاة ما بين الله وبين عبده الحمد لله رب العالمين حمدني عبدي الرحمن
الرحيم مجدني عبدي مالك يوم الدين اثنى علي عبدي
اياك نعبد وياك نسهد ما بيني وبين عبد هذا الحوار الدائم او المفترض انه كائن ولكن انا لا اسمع ولا ارى الا اذا
استحضرت هذا بانني قد اقلعت من ارض المعصية وارض الانشغالات والاولاد والاموال والعمل انا مقابل رب
العبادة عز وجل ولله المثال الاعلى حدد لي موعد مع
الرئيس او المالك او الامير او المسؤول الكبير في الدولة.
عندما ادخل وجه كل انتباهي لما يدور بيننا من حوار لانه رجل ذو حيثية وذو قيمة نزل الناس منازلها وسبحان الله.
ولا يجوز مثلا ساعتها ان انا التفت لكذا وكذا لا وانما انا سبحان الله في معية هذا الكبير ولله المثال الاعلى.
عملية واقعيه ثانيه ؟
انا الان في معية الله فكيف اقيم الصلاة? انا بين امرين بين انني اقبلت على الله فاقبل الله عليه.
او بينني بين انني اقضي صلاة يعني لا شعور فيها ولا حس لكن لا الانسان كما كان علي يقول عندما يصفر
وجهه وترتعت فرائصه عند الصلاة يقول يا امير المؤمنين
مالك? يقول اتدرون بين يدي ممسو فاقف الان? وبعدين اتمثل امور تشجعني على هذه الاقامة
شوف عندي خوف الا تتقبل صلاتي يا ترى ثوب الذي البسه هل ماله كله حلال? هل المال اللي اكتسبته
واشتريت هذا الثوب حلال? هل البيت اللي انا اصلي فيه
او المكان الذي اصلي فيه وادعي انه ملكي هل هو حلال
فعلا ولا انا مغصوب من اخوتي من اصحاب الحقوق?
هل انا اخذت هذا البيت بلف ودوران وانتحال شخصيات معينة سبحانه الى ان اخذت هذا البيت يعني بهذا المنطق
ثم هل يا ترى وانا مقبل على الله عز وجل الملائكة الملك اللي على اليميني والملك اللي على اليساري سبحان الله
هل هم يستمعون الى?الله اكبر نجوش في معية مش واحد لا انا اولا في معية الله عز وجل الذي اصلي له ثم
ادي ملك الحسنات وادي ملك السياد الملكان يكتبان فقط ظواهر الامور اتم قراءتها اتم ركوعها اتم سجودها اتم
جلوسها هذا ما يكتبه الملك اما مسألة الخشوع القلبي واليقين القلبي والاخلاص الله وعدم وجود الرياء هذه
امور يعني تختص بها القدرة الالهية فقط فالملائكة متطلعين على ظواهر الموضوع ظاهر انها صلى الظهر انها وصلت العصر
اما مسألة الخشوع واليقين والخضوع والقشعريرة هذه
انما هي لا لا تختص بالملكين وانما هي من الله سبحانه والى الله سبحانه وتعالى
ثانيا
طيب وقفت واصلت اول شيء يعني عشان اقيم الصلاة رقم واحد اقرأ القراءة بترتيب واتمع فيها وكل مرة يعني
تخرج يخرج لي معنى جديد الحمد لله رب العالمين يا الله ليس ربي وحده لا ولا رب البشر وحده ولا رب رب
الانس والجن والكائنات والسماء وما فيها والارض وما فيها من بحار وانهار ووو
يا سبحان رب العالمين كل ما سوى الله عليه يا الله انا كم اساوي انا في هذا في ها في هؤلاء العالمين انا اساوي
كم? كم? لكن الله عز وجل عندما اقبل عليه ويقبل من اتاني مشيا اتيته هارولة ومن تقرب مني شبرا تقربت منه
ذراعة ومن تقرب الي ذراعة تقربت منه باعة ومن اتاني يمشي اتيته هارولة يا الله وهو الغني
يعنى ايه ؟
يعني ليس كما قال ابن مسعود ليست القضية او ليس العجب في فقير يتودد لا لكن الاعجب في غني يتحبب
يعني انا مش ممكن في رأينا غنيا يذهب للفقير ويقول له عشان خاطرى الله يرضى عليك الله يرحم والديك اقبل
الصدقة دي والله يرضى عنك اخدها اقبل يدك انك تقبل هذه الصدقه بارك الله فيك ربنا يرضى عنك انت هتخلينا
انام اليوم وانا سعيد لم تحدث من غني قط لكن فقير لما يتودد هي كده سبحان الله
ثالثا
فالانسان سبحان الله العظيم في هذه الصلاة وهذه المعاني يعني شوف شوف القرآن لما اعلى مقام العلاقة
بين العبد وبين ربه في مسألة السعى على الرزق قال
فامشوا في مناكبها خلي بالك من التعبير فامشوا في مناكبها ماشي جيب في مسألة الصلاة قال اذا نودى
للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا يبقى فيه ساعة الساعة غير المش فيها سرعة سبحان الله
اما لما ذكر الجنة ماذا قال؟
قال وسارعوا الى مغفرة بربك وسابقوا الى مغفرة بربك سواء العمران او الحديد سبحانه وتعالى وسارعوا وبعدين
وسابقوا ده ايه للجنة اما الى الله عز وجل من ضمن سورة الصلاة قال ففروا الى الله شوفوا الفرار لما يحدث
في البيت شيء ربنا يؤمن للمسلمين فرضنا جدلا حدث
في بيت حريق او زلزال معين او سيون جرفت شيء اما ماذا نصنع? نفر كيف يكون الفرار? بس لا الفرار هذا فرار
خوف والفرار الى الله فرار اطمئنان ولن يطمئن العبد الا
بان يفر الى الله بالصلاة يعني ان سبحان الله على قدر
الهدف سبحان الله تكون سرعة الانطلاق في الرزق امشوا في الصلاة اسعوا في الجنة سارعوا
اما الى الله ؟
ففروا ففروا الى الله الانسان لما يخاف من شيء يفر منه لكن ان ان افر سبحان الله الى الله ما هذا المعنى? هذه
اقامة الصلاة التدبر في معانيها فاذا ركعت ركعت بخشوع واذا سجدت سجدت بخشوع وعندي امل ان الله يتقبل
لانني عبده وهو ربي وسبحانه كفاني فخرا ان تكون انت ربي وكفاني عزا ان اكون عن عبدك ومما زادني فخرا
وتيها واخدت باخمصي اطأ ثرية دخولي تحت قولك يا عبادي وان ارسلت احمد لي نبيا هكذا صورة من صورة اقامة الصلاة.
اللهم اجعلنا من مقيم الصلاة يا رب العالمين لا تنسون من صالح دعائكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويمكنك الاطلاع على هذا المقال أيضا
الحل دائما في الأذكار تعرف على أهميتها في حياتك
