محجوب محمد صالح: رحيل عميد الصحافيين السودانيين.

محجوب محمد صالح: رحيل عميد الصحافيين السودانيين.

محجوب محمد صالح

محجوب محمد صالح عميد الصحفيين السودانيين

توفي الكاتب الصحفي محجوب محمد صالح عميد الصحفيين السودانين حيث كان شخصية مهمة في مجال الصحافة.

حيث قضى حياته المهنية في خدمة هذا المجال وترك بصمة قوية من خلال مسيرته الطويلة التي استمرت لأكثر من 70 عاماً.

من خلال توليه عدة مناصب قيادية في اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الأفريقيين، فإنه بالتأكيد كان له دور كبير في تطوير وتعزيز مجال الصحافة على المستوى الإقليمي والعالمي.

أثناء توديع الكاتب الصحفي الكبير :

https://www.facebook.com/share/p/xZ5fsKo6PvhBn9Td/?mibextid=oFDknk

محجوب محمد صالح

 

كما أن حصوله على جوائز عربية وعالمية في مجالات الصحافة وحقوق الإنسان يعكس الاعتراف الواسع بإسهاماته وإنجازاته في هذه المجالات.

لقد ترك بصمة لا تنسى في عالم الصحافة والإعلام، ورحيله يعتبر خسارة كبيرة للمجتمع الصحافي السوداني والعربي بشكل عام.

وقال وزير الإعلام السوداني السابق فيصل محمد، إن صالح “ظل حتى رحيله ممسكا بقلمه بصلابة وقوة.

مدافعا عن قيم الحرية والديمقراطية، ومساهما في الساحة الوطنية بالرأي والعمل في المبادرات الوطنية

محجوب محمد صالح

 

وأضاف: “كان صالح مثالا للحكمة والموضوعية والوطنية الصادقة، كما ظل هو وصحيفة (الأيام) مدرسة يتعلم فيها الصحفيون القيم المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي”.

محجوب محمد صالح

 

محجوب محمد صالح ومسيرته 

 

عميد الصحافيين السودانيين محجوب محمد صالح:

أولًا .

في يوم الخميس الحادي عشر من فبراير، ودعنا عالم الصحافة والإعلام شخصية استثنائية، حملت بين طياتها تاريخاً حافلاً بالعطاء والتميز

“إنه محجوب محمد صالح، عميد الصحافيين السودانيين.

الذي وافته المنية عن عمر يناهز التسعين عاماً. تركنا صوته القوي وبصمته الواضحة في عالم الصحافة.

ولكن إرثه سيظل خالداً، يلهم الأجيال القادمة ويعلمهم قيم الشجاعة والمثابرة في سبيل الحقيقة والعدالة.ل

ثانيًا .

محجوب محمد صالح اين ولد ؟

 

وُلد محجوب محمد صالح في مدينة الخرطوم بحري في الثاني عشر من إبريل عام 1928م، وهناك بدأت مسيرته المهنية والتعليمية، حيث تلقى تعليمه الأولي والمتوسط قبل أن يلتحق بكلية الخرطوم الجامعية في عام 1947وقتها،

كان يتميز بحماسه الشديد ورغبته القوية في خدمة المجتمع وتغيير الواقع نحو الأفضل، ولعل هذه الصفات هي التي جعلته يتولى منصب سكرتير اتحاد الطلاب.

محجوب محمد صالح

 

انطلقت مسيرة محجوب محمد صالح في عالم الصحافة والإعلام عام 1949م عندما التحق بصحيفة “سودان ستار”.

ولم يكن يعلم حينها أنه بصمة تاريخية في عالم الصحافة السودانية والعربية بأسرها.

لم يقتصر دوره على كتابة الأخبار فقط، بل تجاوز ذلك إلى تأسيس صحف وتولي مناصب تحريرية هامة فيها.

كما كان له دور بارز في رؤية وتأسيس صحيفة “الأيام” التي كان يشغل منصب مدير تحريرها.

ومن خلال عموده “أصوات وأصداء”، نقل للقراء التحليلات السياسية العميقة والمواقف المتوازنة، مما جعله مرجعاً هاماً في فهم الوضع السياسي في السودان.

رابعًا .

 

رحيل محجوب محمد صالح ترك فراغاً كبيراً في مجال الصحافة والإعلام، فقد كان له دور لا يمكن إنكاره في تطوير وتقدم هذا المجال في السودان وخارجه.

كان رمزاً للشجاعة والإلتزام بمبادئ الحق والعدالة، وكان يعكس هذا في كتاباته وتحليلاته ومواقفه العامة.

إن مسيرته الطويلة وإسهاماته المتعددة ستبقى حية في ذاكرة الصحافة السودانية، وستستمر في إلهام الأجيال القادمة للعمل من أجل بناء مجتمع أفضل وتحقيق العدالة والديمقراطية.

 

محجوب محمد صالح خامسًا .

رحيل محجوب محمد صالح ليس نهايةً لقصة الصحافة في السودان، بل هو بداية لفصل جديد يستلهم من قيمه ومبادئه.

إن إرثه العظيم سيظل خالداً، وسيبقى يلهم الصحفيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان لمواصلة النضال من أجل الحقيقة والعدالة في كل مكان.

يمكنك قراءة هذا المقال أيضاً علي أوليكس أي تي :

https://olxit.com/%d8%aa%d8%b4%d8%ae%d9%8a%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83-%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%84%d8%b2-%d9%88%d8%b1%d8%af/

اكتب تعلبق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بحث

>>تثبيت الان
>>تثبيت الان
أعلى
Verified by MonsterInsights