القدس والمسجد الأقصي حديث يبكى القلب

القدس والمسجد الأقصي

القدس والمسجد الأقصي حديث يبكي القلب

هذا الرأي يعني المرحوم فضيلة الأساس الشيخ محمد متولي شعراوي نحن نذكره ونجله

وكان هو وبعض العلماء ذكروا أن الإفساد الثاني في هذه الأيام

أن الله صلت عليهم النبي صلى الله عليه وسلم عند إفسادهم الأول

وأن الإفساد الثاني هو تجمعهم في بيت المقدس ثم انتصارنا عليهم هذا الرأي لم يوافق عليه جمهور العلماء

لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرب بيت المقدس ولم يدخل حتى بيت المقدس كل ما عمله هو غزواته مع بني قينقاع

وبني النظير وبني قريظة وفتح خيبر وكان أيضا عندما دخل المدينة رحب باليهود

وأعطاهم عهدا فهذا الرأي لا يتفق حتى مع صياغة الآيات ولولا أن الوقت محدود

القدس والمسجد الأقصي أولا.

لأتينا على الآيات لأن القرآن يذكر أنه إذا جاء وعد الآخر المرة الثانية ليسوق

قناة Olxit 

وجوهكم المساء تكون على وجوه اليهود لأن أي شيء مؤلم بيظهر على الوجه وليدخل المسجد كما دخلوه أول مرة

المسلمون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخلوا المسجد بعض العلماء الفاهمين

كالشيخ الشعراوي عليه رحمة الله كان يريد أن يبعث الهمم في نفوس الناس فيذكرهم

القدس والمسجد الأقصي ثانياً.

بالبشارات البشارات تذكرنا نحن في هذه الآيات مثل ما ورد في صحيح البخاري

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن تقوم الساعة حتى تقاتل اليهود فيختبئ أحدهم

وراء الحجر فيقول الحجر يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي رأي فاقتل

وكذلك ما ورد في السنن من قوله صلى الله عليه وسلم لن تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق لا يضرهم من خالفهم

حتى يأتي أمر الله سأل سائل بأي مكان تكون هذه الطائفة قال في بيت المقدس وفي ما جاور بيت المقدس

القدس والمسجد الأقصي ثالثاً.

عملنا مقارنة بين مدة حكم اليهود وملك العرب في القدس القديمة لصالح ما تكون هذه المقارنة ستكون المقارنة كما ترون

أن سيدنا الملك لم يصف لبني إسرائيل في فلسطين إلا قرابة 80 سنة 40 سنة كانت ملك سيدنا داود عليه السلام 40 سنة

كانت ملك سليمان عليه السلام وبعد سليمان جاء ابنه رحب عام وقسمت فلسطين قسمين وحدثت حروب لم يستقر لهم

رابعاً.

ثم كان أن فتح العرب المسلمون بيت المقدس ونلاحظ أن الخليفة عمر لم يذهب إلى بلاد الفرس أو الروم أو بنفسه

إلى أي بلد عندما فتحت بيت المقدس وللمسلمين كان فيها شهداء أكثر من تسعة آلاف شهيد يعني المسلمين

كانوا في بيت المقدس 15 ألف شهيد مع أن الذين استشهدوا في فتح الفرس كلها كانوا تسعة آلاف شهيد

كان مع الشهداء نساء وصحابيات مما يدل على عناية المسلمين بأمر القدس

وأكرموا رجال الدين المسيحيين وكان كبير رجال الدين صفرانيوس أصر على أن القدسة لا يستلمها إلا الخليفة

خامساً.

لا قواه وجاء الخليفة كما ورد وحاولوا أن يلبسوه ثيابا أجمل وأحسن فلم يقبل وعاد بثيابه البسيطة وأخبره رجال الدين

المسيحيين أن نقرأ في كتبنا أن الذي يأخذ بيت المقدس رجل بسيط الثياب على خده أثر للبكاء

قال عمر آه الله تجدون عمر بن الخطاب في كتبكم قالوا نجد صفته ولا نجد اسمه وحاول رجال الدين إكرام عمر

ورأى الكنيسة الكبرى في وقت صلاة الظهر طلب منه الصلاة في قلب الكنيسة فأبى

القدس والمسجد الأقصي سادساً.

احتراما لها وصلى على مدخل الكنيسة وأعطاهم عهدا أمنهم فيه على دينهم وبلادهم وممتلكاتهم

واصى المسلمين بهم وكل ما طلبه كبير رجال الدين أن لا يسمح المسلمون لأحد من اليهود بالمكوث في هذه المدينة في بيت المقدس

وهذا العهد العمري أو العهدة العمرية موثقة موجودة تبين أن ذلك كان سنة 14 هجري

القدس والمسجد الأقصي سابعاً.

وشهد عليها كبار القواد المسلمين كخالد بن الوليد وغيره وظل بيت المقدس والمسلمون يحترمون بيت المقدس

وكنائس المسيحيين وتعاونوا وعاشوا أكثر من 1400 عام فقط خلال سبعين سنة خلال الحروب الصليبية

استولي على بيت المقدس وتقدم صلاح الدين ووحد مصر وسوريا ودخل بيت المقدس وكان ذلك في 27 من رجب

ويذكر التاريخ قصة شاب من سوريا كان المسلمون في موقف حرج أيام الحروب الصليبية وضع الصليبيون

ثامناً.

أبراجا لا تأخذ فيها النار وتعادلت الكفتان وجاء شاب من أهل دمشق معه اختراع وقدمه للخليفة لصلاح الدين

هذا الاختراع هو أنه مكس شهورا وليالي ساهرا لتفعيل النار بحيث أن تأخذ في الأبراج وأخذت النيران في الأبراج وابتهج الجيش

وفتح بيت المقدس وبحث صلاح الدين عن الشاب ليعطيه ما يطلب من أرض أو متاع فقال الشاب إنني فعلت هذا العمل لله

ولا أريد أن أأخذ أجرا إلا من الله وانطلق الشاب بعد ذلك فلم يظهر مما يدل على جهود المسلمين طول عمرهم

القدس والمسجد الأقصي تاسعاً.

فهي لم تكن للفلسطينيين ولم تكن للعرب وإنما كانت للمسلمين جميعا لأننا كما استمعنا في الافتتاح أن هذا المسجد أولى القبلتين وثالث الحرمين

يمكنك قراءة هذا المقال أيضا

كنز من كنوز الجنه يفتح المغاليق