بالتكنولوجيا اليابان تعيش المستقبل ليس الحاضر

بالتكنولوجيا اليابان تسبق العالم وتعيش المستقبل البعيد

بالتكنولوجيا اليابان استطاعت النهوض بعد ضربها بقنبلتين نوويتين في الحرب العالمية

عالمية ثانية قتلت الآلاف منهم كثيرة هي قصص النجاح

بعد الكوارث ولكن اليابان كانت نموذج فريدا يضرب به المثل

تقدمت وتطورت

من تحت الركام حتى اصبحت اليوم ثالث اقوى الدول اقتصاديا في العالم الاهتمام بتعليم الانسان.

سر هذا التقدم والتطور الكبير واليوم يرى الخبراء ان اليابان يعيش في المستقبل وليس في الحاضر

قناة Olxit 

كدليل على ما وصلت اليه من تقنية وتطور لم تصل لها الكثير من الشعوب الاخرى

وتبهر العالم في كل عام بما تصنعه من تقنيات جديدة لذا اذا كنت تريد مشاهدة المستقبل

عن قرب تابع  اليابان بلد يعيش في المستقبل تقع اليابان في شرق اسيا

بين المحيط الهادئ وبحر اليابان وهي من الجزر التي لطلما كانت تبهر العالم في كل عام

باسلوب حياتها البعيد عن واقع الشعوب الاخرى بداية لا تحتاج لمترجم في اليابان

فانت باختصار

تستطيع تثبيت جهاز يسمى تشيبا جلاس على نظارة الوجه لترجمة النصوص

والعبارات التي تشاهدها وهذا الجهاز ايضا الذي يزن 42 جراما فقط يعرض البيانات والمعلومات التي تحتاجها بالاضافة الى القدرة

على عرض شاشة كاملة امام عيني المستخدمين يا للهول انه جهاز رائع بالفعل وأيضا

في اليابان.

يتمكن اي شخص من قياس نبضات القلب عبر قميصا مصنوعا من نوع خاص من النسيج ليراقب معدل نبضات القلب

بشكل مستمر ويرسل هذه البيانات لصاحبه على الهاتف وعند الذهاب الى احد مطاعم

اليابان لم يسأل الجرسون عن طلباتك بل لديه جهاز خاصا يعرف من خلاله ما تريد من طعام ومشروبات عبر قراءة افكارك

ومتابعة نظراتك حيث يعطي معلومات دقيقة للجرسون وهناك ايضا مطاعم اوتوماتيكية

بحيث تختار الوجبة وتضع النقود ويخرج لك الطعام ساخنا

لا تقلق.

بشأن تعلم ابنك اللغة في اليابان فالحكومة هناك قامت بتشغيل روبورتات لتدريس اللغة الانجليزية

في المدارس الحكومية التى تمتلك مجموعة من الخصائص منها التحقق من اللفظ الصحيح

لحروف اللغة عند الاطفال كما يوجد وسائل مريحة خلال فصل الشتاء

مثلا في الاماكن العامة يوجد حمالات خاصة للشمسيات مع وجود مفتاح

قفل لكل حاملات شمسية وفي اليابان متاجر لا

يعمل بها احد نظرا للامانة العالية

التي يتمتع بها الشعب هناك فمثلا قم باختيار ما تريد من المتجر وضع النقود في آلة الكاشير

ويوجد ايضا في هذه الجزيرة العجيبة فندق للموظفين فيها عبارة عن روبورتات صناعية

اذ يستطيع التحدث معك باكثر من لغة ويتمتع اليابان بالاعتماد الجزئية على آلات البيع حيث يتوفر في الطرقات العديد منها احدهم

للمشروبات واخرى للخضروات وبعضها للادوات ويتمكن المكفوفون من معرفة نوع المشروبات عبر رموزا حسية بطريقة بريل

موجودة بجانب غطاء الشرب كما ادخلت التقنيات في المراحل في اليابان بحيث يتمكن الشخص من تغيير درجة حرارة المياه

ويوجد المراحل المضيئة من الليلة وفي الاماكن العامة يتوفر حمامات بجدران مصنوعة من الزجاج الشفاف

وعند دخولك للحمام سيصبح الزجاج غير مرئي وسائل النقل في اليابان

حققت اليابان.

تطورا حقيقيا وملموسا في عالم المواصلات حيث تربط المدن شبكة قطارات سريعة

وتمتلك الجزيرة اسرع قطار في العالم

يعرف باسم الرصاصة فسرعته تصل الى 360 كيلو مترا في الساعة

ومقعد الركاب تسمح لهم بالانحناء للخلف لتوفير المزيد من الراحة ويوجد بجانب كل راكب

منفذ للطاقة من أجل شحن أجهزة اللابتوب والهاتف وعند طلب تاكسي في اليابان

سيفتح لك الباب لوحده ويغلق أيضا بشكل ايتوماتيكي اما بالنسبة للطرقات في الجزيرة فهي عبارة عن لوحة جميلة

تدل على مدى الابداع الهندسي في هذه الدولة والاغرب هو وجود بعض الطرقات في اليابان

تعزف ألحان الموسيقى

عند مرور السيارات عليها هذا ما أثار دهشة السياح في هذه الجزيرة

وعملت اليابان على توفير المساحة للسيارات من خلال ابتكار ساحات انتظار أكثر من طابق

للمركبات كما يمنع القانون الشخص من شراء سيارة في حال عدم امتلاك مكان لإيقافها

التطور الزراعي في اليابان استطعت اليابان تطوير المزارع عبر ادخال تقنيات تكنولوجية

لمساعدة للمزارعين كي تزيد من انتاج المحاصيل

فمثلا.

عملت على صناعة جرارات ذاتية الحركة يتحكم بها مستشعرات وبرمجيات تمكنها من التوقف تلقائيا

عند اكتشاف عائق وتستأنف عملها بأمان دون تدخل بشري بالإضافة

إلى ربورتات تعمل على تقليم أوراق نبات الشاي وحصادها ويستخدم المزارعون اليابانيون

خرائط آنية استنادا إلى معلومات من صور

الأقمار الصناعية لمراقبة معدلات النيتروجين

في النباتات الصغيرة بشكل دقيق خلال تطورها لإضافة الأسمدة حسب الحاجة ويتأكدون من مستوى البروتين في حبات الأرز

ما يساعدهم على تحديد الوقت المناسب

للحصاد للحفاظ على نكهة الأرز وأنت ماذا عن بلدك؟

هل تقدم لك وسائل وتقنيات متقدمة في العمل؟

يمكنك قراءة هذا المقال أيضا

الجيل السادس ومستقبل جديد للعالم من خلاله