علامات تدل على سرعة استجابة الدعاء
علامات تدل على سرعة استجابة الدعاء
علامات تدل على سرعة استجابة الدعاء ثلاث علامات تدل على سرعة اقتراب الفرج
الحمد لله ولي المتقين، أحق من عُبد، وأكرم من سُئل، وأجود من أعطى.
وأرأف من ملك، لا يطاع إلا بإذنه، ولا يعصى إلا بعلمه، يطاع فيشكر،
ويعصى فيغفر، القلوب إليه مفضية، والسر أمامه علانية، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير،
والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير رحمة الله للعالمين،
سيدنا مولانا محمد، وعلى آله وأصحابه، وأزواج أمهات المؤمنين، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم،
الحياة كلها امتحان واختبار، يمر الإنسان بأزمات بضيق في الصدر، ودائما يسأل يا رب إمتى الفرج؟ متى يأتي الفرج؟
الإنسان يجد لزة في الروح، ويجد راحة في القلب، وسرور في النفس،
عندما ينتظر قرب وقوع الفرج
فيه ثلاث علامات تدل على قرب وقوع الفرج، وزوال الكرب، والهم، والغم، ومجيء اليسر بعد الأسر، الإنسان دي طبيعته
وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض، ونأى بجانبه، وإذا مسه الشر، فذو دعاء عريض
دي طبيعته، يحب قرب وقوع الفرج، وتيسير الأمور، وزوال الغيمه، هذه طبيعة الإنسان
علامات تدل على سرعة استجابة الدعاء
تدل على قرب وقوع الفرج، زي بالضبط علامات تدل على قرب طلوع الفجر،
شدة الظلام تدل على قرب بزوغ نور الفجر،
قمة الألم عند المرأة الحامل
قبل وقوع الولادة، بعد الولادة يأتي السرور والفرح بالمولود، ولكن يسبقه ألم، ألم شديد، قمة الألم عند المخاط، عند الولادة
كذلك قمة الظلام والسواد في الليل، قبل بزوغ الفجر، فدي علامات تدل على أن الفرج قريب
يَا وَاحِدًا فِي مُلْكِهِ مَا لَهُ ثَانِي، يَا مَنْ إِذَا قُلْتُ يَا مَوْلَا يَلَبَّانِي، أَعْصَاكَ تَسْتُرُنِي، أَنْسَاكَ تَذْكُرُنِي،
فَكَيْفَ أَنْسَاكَ يَا مَنْ لَسْتَ تَنْسَانِي، أَنَا إِنْ بَكَيْتُ فَلَنْ أُلَامَ عَلَى الْبُكَى، فَلَطَالَمَ اسْتَغْرَكْتُ فِي الْعَصْيَانِ، أَنَا لَا أُضَامُ وَفِي رِحَابِكَ عِصْمَتِي،
أَنَا لَا أَخَافُ وَفِي حِمَاكَ أَمَانِي،
علامات تدل على سرعة استجابة الدعاء
أول علامة منهم بكاءك بين يدي الله في السجود، الله عند المنكسرة قلوبهم،
الإنسان إذا قدم الاستغاثة والبكاء الله يرحم على بكاء العبد، انكسار العبد بين يدي الله،
أحيانا الإنسان ليس عنده كلام يقوله غير أن يبكي ويقول يا رب، نفد الكلام، خلص الكلام، ليس أمامه إلا أن يستغيث،
إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم
استغاثة يعقوبها استجابة، انكسار قلبك بين يدي الله، بكاءك بين يدي الله يستمد الرحمات من الله جل وعلا،
إن الكريم إذا ناديت قال نعم
فكيف بالله ذي الإنعام والكرم فابسط له اليد لن تأتيك فارغة، فقد سألت الذي سواك من عدم،
إن الله حيي كريم يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه بالدعاء، فيردهما صفرا خاويتين،
علامات تدل على سرعة استجابة الدعاء
العلامة الثانية
بعد انكسار قلبك وبكائك، العلامة الثانية هي أن لا تتعلق إلا بالله وحده، لا يأتي في قلبك رجاء مخلوق، لا فلان ولا علان،
ولكن يتجرد القلب تماما، ترى أن قضاء حاجتك ووقوع الفرج من الله وحده،
طالما في تشويش في شاشة القلب يرى أن هذا السبب ينفعني، وأن هذا المخلوق يقضي حاجتي،
وأن فلان أو فلان هذا يسد باب الفائدة بين العبد وبين الرب، الله لا يريد أن يرى في قلبك إلا رجاءه وحده،
فإذا القلب لم يكن فيه إلا الله، تأكد وتيقن من قرب وقوع الفرج، أتيناك بالفقر يا ذا الغنى وأنت الذي لم تزل محسنًا، .
وعوّدتنا كل فضل عسى يدوم الذي منك عوّدتنا، إذا كنت في كل حال معي فعن حمل زادي أنا في غنى،
ابن عباد الصير في البغداد
بعدما انتهى من عمله ذهب إلى بيته فنام، فسمع من يقول له في النوم قم فأغث الملهوف،
فاستيقظ، ثم نام مرة أخرى، فجاءه نفس النداء قم فأغث الملهوف، قال أين هو؟
قال اركب دابتك فحيثما وقفت فثم هو أي ستجده، قال هذه رؤية حق،
فاستيقظ وركب دابته يمشي في أزقة بغداد في حواريها، حتى وقفت الدابة أمام مسجد صغير
وقفت فدخل المسجد، فإذا رجل يبكي ويدعو الله ويصلي، فانتظره ابن عباد الصير في البغداد حتى فرغ من صلاته،
ثم اقترب إليه فسلم عليه، وقال له يا فلان ما الذي جاء بك هذه الساعة؟
هذا ليس وقت صلاة، ما الذي جاء بك هذه الساعة؟
قال نفد مالي وجاع أولادي ويريدون مني طعام وليس عندي شيء، فجئت أسأل الله،
قال ابن عباد الصيرفي فأخرجت من همياني يعني الحزام الذي يربط على وسطه مئة دينار، قلت له خذ هذه فاستعن بها على حاجتك
وأنا ابن عباد الصيرفي البغدادي، إذا احتجت إلى أمر فأتلي، انظر باء إلى عزة الفقراء،
قال له يا فلان أأترك الذي أيقظك من الليل، وجاء بك من فراشك إلي، وأذهب إلى غيره؟
هل أتوجه إلى غير الله؟
كم لله علينا من نعم، من إحسان، من أيادي، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
ما رأينا من ربنا إلا الإحسان، كيف نقابل هذا الإحسان بالجحود والكفران؟
علامات تدل على سرعة استجابة الدعاء
العلامة التالتة
على قرب وقوع الفرج، إن تنفد أسبابك، ما عد عندي شيء يا رب أفعله إلا الذي فعلت، ليس عندي فوق هذا،
ستنا هاجر لما نفد طعمها وشربها
جاعت وعطشت، وابنها الرضيع يبكي سيموت بين يديها، أنت لا تعرف حال الأم
إذا وجدت ابنها يموت أمام عينيها، سعت بين الصفا والمروه سبعة أشواط،
تعبت، وقعت على الأرض، نظرت إلى السماء كأنها تقول يا رب
، هذا مبلغ جهدي، ليس عندي أكثر من هذا، ماذا أفعل؟
هنا يأتي الفرج القريب، فجاء الملك فضرب الأرض بجناحه، فخرجت ماء زمزم، إلى اليوم نحن نشرب منها ماء طيب،
طعام طعم وشفاء سقم وهي لما شربت له، خرجت ماء زمزم عندما نفدت كل الأسباب،
لما تنفد أسبابك مع انكسارك بين يدي الله، وخلو قلبك وتجردك أنه لن ينفعني إلا ربي، لن ينفعك إلا الله، لن ينفعك أحد،
الكل عبيد، الكل في حاجة إلى الله
الكل في قبضة الله، لا تقول بقلبك يمكن يأتيني من فلان، أو يأتيني من فلان، التعلق بغير الله أساس المصيبة،
وتأخر الفرج، قرب وقوع الفرج معناه أنا جاءني اليأس، يأست مما في أيدي الناس يأست من منفعة المخلوق في هذه اللحظة حينما تيأس
من المخلوق، وتمد حبال الرجاء، حبال الرجاء بالله السميع العليم، يأتيك سرعة الفرج
ويدهشك الله تعالى بعطائه
نسأل الله عز وجل سرعة الفرج للأمة كلها في
مشارق الأرض ومغاربها، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار، وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وسلم الله
يمكنك قراءة هذا المقال أيضا
فضل الاعتصام بالله وأفضل النصائح لهذا