الجيل السادس ومستقبل جديد للعالم من خلاله .
الجيل السادس ومستقبل جديد للعالم من خلاله .
الجيل السادس:
سباق الاتصال والتقنية متسارع في العالم.
اصبحت تتنافس فيه الدول الكبرى لامتلاك احدث تقنيات الاتصال.
فمن يملك البيانات يسيطر على العالم ويتحكم به.
حاولت امريكا سابقا الفوز في سباق التسلح بالجيل الخامس من الاتصالات.
والصين العدو اللدود تحاول امتلاك احدث شبكات الاتصالات.
وبيع اجهزة الجيل الخامس باقل التكاليف.
بدأت شركات الهواتف بنشر شبكة الفايف جي بالعالم في العام الفين وتسعة عشر.
فسرعتها تصل الى ستمائة ميجابايت في الثانية.
ولكن المفاجأة ليست هنا فحسب.
بل بالاعلان عن تطوير شبكات الجيل السادس في الوقت الذي ما زالت فيه دول بالعالم تسعى نحو الحصول على شبكة الفايف جي.
فهذه الثورة الرقمية المرتقبة كيف ستغير شكل الانترنت بالعالم.
شبكات الجيل الحاضر :
تطور اجيال شبكات الاتصال يحدث كل عشرة سنوات لمحاكاة الواقع الجديد.
بداية من الجيل الاول في ثمانيات القرن الماضي الذي كان يقتصر على اجراء الاتصال عبر الهاتف المحمول الثقيل.
من ثم الى التوجه في التسعينيات الذي تحسن فيه صوت المكالمات.
ومكن الناس من ارسال الرسائل النصية لبعضهم البعض.
من بعضها جاء الجيل الثالث الذي انتشر لتصفح الانترنت وارسال الصور والبيانات واستعمال تطبيقات المحادثات.
وزادت سرعة نقل البيانات وجودة المحتوى في الجيل الرابع.
وحاليا الكثير من الدول تستخدم تقنية الجيل الخامس التي من خلالها يتمكن المستخدم من تحميل فيديوهات بدقة عالية جدا بوقت لا يتجاوز الدقيقة.
كما يمكن من خلالها اجراء العمليات الجراحية عن بعد نتيجة سرعة تبادل البيانات.
والفايف جي يربط الاجهزة ببعضها البعض.
مثل التحكم بالسيارة عبر الهاتف المحمول واغلاق الاجهزة وتشغيلها عبر اللابتوب.
ويعزز من رقابة الدولة على المواطنين.
ادخال شبكات الجيل الخامس الى الدولة ليس بالامر الهين كونها تحتاج الى بنية تحتية كبيرة تتكون من الاف الهوائيات الارضية لسرعة تبادل البيانات.
وهي تعتمد على نطاق الموجة الراديوية القصيرة على عكس الجيل الرابع من الاتصال.
لذا هي تغطي مسافات قصيرة الى حد ثلاثمائة متر.
وهنا :
عملت الشركات على انشاء الكثير من الموزعات اللاسلكية او كما يطلق عليها الهوائيات.
وحيث انها صغيرة الحجم وقريبة من بعضها البعض لتغطية المساحة المطلوبة بشبكات وزيادة سرعتها في نقل البيانات.
وكل من خفضت المسافة بين الهوائيات وزاد عددها كان التحميل اسرع.
خاصة مع الاجهزة الكثيرة التي اصبحت متصلة بالانترنت لربطها ببعض والتحكم بها.
فهذا الاتصال يحتاج الى السرعة القصوى في تبادل البيانات والاستجابة.
ماراثون الجيل السادس:
غالبية الدول لم تستفد من خدمات الجيل الخامس المتطورة.
في ذات الوقت هناك دول تسعى نحو التسلح بالتطور التكنولوجي الذي قد يشبه الخيال العلمي.
وذلك في الجيل السادس من شبكات الاتصال.
مختصون يتوقعون ان تصل سرعة نقل البيانات في الجيل السادس الى واحد تيرابايت.
وبهذا تكون اسرع بمائة مرة من شبكات الجيل الخامس التي يستخدمها عدد قليل من دول العالم.
ومدة استجابة شبكات الجيل السادس اقل من مائة مايكرو ثانية.
كما ان قدرته على تحديد المواقع افضل من الجيل الخامس.
إضافة الى حركة وكثافة الاتصال وتغطية الشبكات بشكل اوسع بكثير.
ما كان سابقا خيالًا علميًا سيصبح واقعا مع هذا الجيل في المستقبل القريب.
الجيل السادس وتحقيق الخيال :
إذ ستشاهد السيارات الطائرة واجهزة التحكم عن بعد.
كما سيعزز الوصول الى الخدمات عبر هذه التكنولوجيا الحديثة بشكل اسهل.
ليكون هذا التطور من الاشياء الضرورية في حياة الانسان وحضارته وطرق العيش الحديثة كالكهرباء وشبكة الانترنت التي اصبحت جزءا من حياة الفرد.
وقد تربط الادمغة البشرية بشبكة الانترنت فضلا عن التحكم بالطائرات بشكل ادق عن بعد وتحسين مستوى الانظمة الدفاعية.
وسيتوفر في الاسواق النظرات الذكية مع هذا الجيل.
وأيضا من ضمن نتائج الجيل السادس:
ستكون الهواتف المحمولة لديها استشعار عال حول البيئة المحيطة لاكتشاف مستوى تلوث الهواء والمواد الغذائية السامة .
والقدرة على تحديد وجود المتفجرات من حولنا.
ومن خلالها يمكن الكشف عن المعادن تحت الارض.
لذلك تسعى دول العالم المتطورة نحو الفوز ببراءة اختراع اجهزة الجيل السادس.
فيتنفق الملايين على الابحاث العلمية للسيطرة على الثورة الصناعية المقبلة.
اذ بدأت روسيا بالكشف عن ملامح شبكات الجيل السادس في اطار منافستها لواشنطن في التسلح التكنولوجي للسيطرة على العالم بالحصول على البيانات.
بحسب صحيفة ازيفيستيا الروسية فان الخبراء الروس يعملون على تطوير تقنيات حديثة لشبكات وتنظيم امن عملها.
الجيل السادس متي سيبدأ ؟
وبحلول العام الفين وخمسة وعشرين ستنتهي موسكو من انجاز الشبكة الجديدة.
والصين اطلقت قمرًا صناعيًا لاختبار موجات البث للارسال المحتمل لشبكات 6J.
ومنذ العام السابق وهناك تعاون مشترك بين شركة زيتي اي لتصنيع معدات الاتصالات الصينية .
وشركة تشاينا يوني كوم هونج كونج لتطوير شبكات اتصال الجيل السادس.
كما انشأت شركة هواوي الصينية مركز ابحاث للتقنية الجيل القادم في كندا.
والمعسكر الثاني الذي يحاول الوصول الى هذه التكنولوجيا المتقدمة هي واشنطن.
اذ عملت على تشكيل تحالفا باسم نكس جي.
ما هي الشركات اللي تحاول الوصول للجيل
السادس ؟
مكونا من جوكل وابل وسامسونج. وعددا من الشركات الامريكية المعروفة لتعزيز ريادة امريكا الشمالية في تكنولوجيا سيكس جي.
وتقود شركة نوكيا مشروعا لاسلكيا من الجيل السادس تابعا للاتحاد الاوروبي.
فهذه الدول تخوض السباق للوصول الى التقنية الجديدة من شبكات الاتصال.
التي ستحدث نقلة نوعية في مختلف مجالات الدولة. وتعمل برامج الابحاث والهندسة التابعة لوزارة الدفاع الامريكية على تطوير واختبار التقنيات الجيل السادس.
فالبانتاجون خصص للتقنية السيكس جي ميزانية تتجاوز المليون ونصف دولار لتعزيز المنظومات الدفاعية والذكاء للصناعي العسكري.
والامارات من الدول العربية التي اجرت مؤخرا تعاونا بين مركز ابحاث الذكاء للصناعي والعلوم الرقمية التابع لمجلس ابحاث التكنولوجيا المتقدمة في ابو ظبي.
وبين الشركة الناشئة المتخصصة في مجال الهوائيات لعمل عدة تجارب على تقنية الجيل السادس من شبكات الاتصال.
وبالفعل نجحت في الاونة الاخيرة باول تجربة لها لأسطح ذكية ومتعددة لانعكاسات من الاتصالات بتردد سبعة وعشرين جيجا هيرتز.
ويقع على عاتق الشركات في الوقت الحاضر تقديم حلول لاستعمال طيف عالي التردد.
لسرعة توصيل موجات الراديو دون الحاجة الى وضع وتثبيت المئات من الهوائيات في المنطقة.
واستهلاك نسبة عالية من الطاقة.
وهنا اقترحت احدى الشركات انشاء اصطح ذكية قابلة لاعادة التكوين.
حتى تعيد توجيه اشارة
الجيل السادس.
اذ تعمل كمضخات دون وجود مصر طاقة مخصص.
باستخدام مادة تيلغرافين وأحادية الطبقة سداسية الشكل.
التي يمكن تهيئتها لاستشعار الموجات الكهربغناطسية من ثم تعكسها في اتجاه معين.
وهذا ما يعزز الاشارات اللاسلكية.
شبكات الجيل الجديد وصحة الانسان. الكثير يتساءل حول تأثير شبكات الجيل الخامس الجديدة على صحة الانسان.
خاصة مع تركيب عدد كبير من اجهزة تقوية البث اللاسلكي في نطاق طيق لزيادة سرعة الاتصال في الموجات الميكروية.
التي هي جزء من الطيف الكهربغناطسي الموجود في هذا الكون.
فكلما كانت الموجات اطول كان تردد الاشعاع اقل والعكس صحيح.
اذ تطلق ابراج شبكات الجيل الخامس من الاتصال اشعاعا في نطاق يطلق عليه الاشعاع غير المؤين.
ذا طاقة اقل إذ لا تؤدي الى فصل الالكترونات عن الذرات او الجزيئات في الكائنات الحية.
بحيث لا تؤثر على الخلايا او الاعضاء في جسم الانسان.
قديما عندما كنت تحمل جهاز الراديو بين يديك فانك بالطبع تلقيت منه اشعاعًا بترددات مشابهة بكمية اكبر مما ستحصل عليه من جهاز الجيل الخامس.
ولنكون منصفين فان العلماء اتفقوا على وجود خطر محتمل من الشبكات الجديدة.
ولكنه ضعيف خاصة بعد عدد من الابحاث التي اكدت عدم وجود ترابط بين الاضرار الصحية والتعرض للتقنيات اللاسلكية.
هذه النتائج:
جاءت بناء على الدراسات التي اجريت على جميع الموجات الراديوية.
فحتى هذه اللحظة لم يتم اجراء دراسات كافية حول تأثير شبكات الجيل الخامس ذات الاطوال الموجية القصيرة والترددات العالية.
وفي حال لم يزد التعرض الكلي للاشعاع وفق الارشادات الدولية فلن يحدث ضرر على الصحة العامة للانسان.
فهل العالم امام تطور دون مخاطر صحية على البشر ام سيتحمل الانسان نتائج هذا التقدم ؟
يمكنك أيضاً قراءة هذا المقال علي موقع أوليكس أي تي:
جوجل ادسنس وكيفية ربط موقعك الالكتروني به ؟
